أ ش أ - وقع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ونظيرته الأمريكية كونداليزا رايس في البحرين اليوم "الاثنين" مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين البلدين.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن توقيع مذكرة التفاهم بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية يأتى في أعقاب إطلاق الإمارات رسميا وثيقة السياسة العامة للدولة في تقييم إمكانية تطوير برنامج للطاقة النووية السلمية ضمن حدود دولة الإمارات العربية المتحدة.
وترتكز سياسة الدولة على مبادئ الالتزام التام بالشفافية في مجال تشغيل المحطات النووية والالتزام بتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان وحظر الانتشار النووي وتتضمن الوثيقة ..عددا من الالتزامات والاستراتيجيات المصممة لضمان التزام أي برنامج نووي محلي تنفذه دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المبادئ.
كما تتضمن الوثيقة السياسية تعهدا برفض أية نية لتطوير قدرات للتخصيب أو إعادة المعالجة والاتجاه بدلا من ذلك لاتخاذ ترتيبات طويلة الأمد للحصول على الوقود من مصادر خارجية. وتتعهد الإمارات بالتنسيق المباشر والمتواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتعاون مع الموردين من مؤسسات وحكومات دول في موقع المسئولية.
وتعقيبا على توقيع مذكرة التفاهم ..أكد وزير خارجية الإمارات أن مذكرة التفاهم الموقعة بين بلاده والولايات المتحدة تمثل نموذجا متميزا لعلاقات التعاون التي تأمل الإمارات إرساءها مع موردين محل ثقة في مجال الطاقة النووية السلمية.
ونوه بالمنافع المتبادلة التي يتوقع أن تعود على الطرفين من خلال تعزيز التعاون في مجال تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في الإمارات.
وقدم وزير الخارجية الإماراتى لوزيرة الخارجية الأمريكية مذكرة دبلوماسية رسمية بالمصادقة على المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، حيث تحتل الإمارات المرتبة 67 في قائمة الدول التي وقعت على هذه المبادرة التي ترتكز أساسا على اتخاذ اجراءات ضد الإرهاب النووي والتي تعد منظومة مرنة للأطراف المشاركة تعمل على رصد كافة تهديدات الإرهاب النووي ورفضها والتصدي لها ومصادرة المواد ومن ثم التعامل الحازم مع تلك التهديدات.